ولد جورج ايستمان في أمريكا ولم يكمل تعليمه: نظرا لأنه لم يبدي تفوقا ملحوظا في دراسته ثم بعد ذلك عمل حاجبا في أحد الفنادق ثم انتقل إلى العمل حاجيًا في أحد المصارف. وفي أحد الأيام عندما قرر أن الذهاب في رحلة لقضاء إجازته في جزر الكاريبي، وكان عليه كي يتمكن من التقاط صور لتلك الرحلة أن يحمل آلة التصوير التي كانت متوفرة في تلك الفترة فكان ذلك فاتحة لدخوله عالم التصوير بالصدفة، قرأ في إحدى الجرائد أن المصورين يقومون بالتصوير على الشرائح الرطبة وظل يعمل في المصرف نهارًا ويعود ليلا ليعمل على تطوير هذه الشرائح إلى جافة وبدأ في بيع ابتكاره للمصورين الآخرين حتى فتح مكتبا لذلك ولكنه اضطر إلى شراء مولد بقوة حصانين ليساعده في إكمال ابتكاره، بالرغم من أنه كان يحتاج مولد بقوة حصان واحد فقط ولكنه كان طموحا وقال ربما تزدهر هذه الشركة يوما ما ولكنه لم يدرِ أن أعماله ستزدهر وتنمو لتصبح شركته كبرى شركات التصوير في العالم.
السؤال: الكاميرا في عصر جورج وفي عصرنا لا تتشابهان إلا في كونهما: